الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة بعد تتويجه بجائزة الشارقة للابداع العربي وليد الفرشيشي يكشف: جرأة "حكايات نيئة" وراء الاقصاء التونسي

نظمت جمعية "تونس المبادرة للتنمية" اليوم الجمعة 11 مارس 2016 ، بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حفل تكريم للصحفي والكاتب والشاعر وليد أحمد الفرشيشي الذي تحصّل مؤخرا على الجائزة الثالثة في مجال القصة القصيرة ضمن جوائز الشارقة للابداع العربي موسم 2015 /2016 عن مجموعته القصصية "حكايات نيئة".

وفي حديث جمع موقع الجمهورية مع الزميل وليد أحمد الفرشيشي أكد أن تتويجه بهذه الجائزة هو تتويج لتونس وللحركة الثقافية.

وذكر الفرشيشي أن جائزة الشارقة للابداع الفني تعد من أعرق المسابقات العربية المعتمدة، مشيرا الى انه تم فتح باب المشاركة لهذه المسابقة وانه تقدم بمجموعته القصصية "حكايات نيئة" التي وقع الاختيار عليها وتتويجها من بين 328 مشاركة عربية، وذكر الفرشيشي أن تونس سجلت حظورها ب4 مشاركات تحصلت على اثرها على 3 جوائز حيث تحصلت الكاتبة وئام غداس عن مجموعتها  "أمشي وأضحك كأني شجرة" على الجائزة الأولى في مجال القصة القصيرة، وتحصلت  اسمهان الفرجاني عن مجموعتها "الساحر" على الجائزة الثانية في مجال أدب الطفل، في حين تحصلت مجموعته القصصية على الجائزة الثالثة   .

وليد الفرشيشي عرفناه صحفيا وشاعرا وعن تجربته في مجال القصة قال انه لا يعترف بالحدود بين الأجناس الأدبية وأن  لكل جنس أدبي رونقه وعالمه الخاص مؤكدا أنه على استعداد للخوض في كل المجالات شعرا أو قصة أو رواية أو شعرا.

وعن مجموعته القصصية "حكايات نيّئة" ذكر ان المجموعة تضم 13 قصة كتب معظمها بين سنتي 2001 و2009  .

وكشف محدثنا خلال حديثه معنا ان مجموعته رفضتها 4 دور نشر تونسية بتعلة انها جريئة او بالاحرى تحتوي على جرعة زائدة من الجرأة، لكن نفس هذه القصص توجت بالشارقة حيث ستتكفل بتوزيعها بكافة الدول العربية على ان تكون بتونس بداية السنة القادمة .

وعن جديده ذكر انه يستعد لخوض تجربة جديدة حيث يكتب عمل مسرحي للممثل حسام الساحلي، كما سيصدر له كتابا في النقد السياسي خلال شهر مارس يحمل عنوان "تونسيون أحيانا"، كما كشف لنا انه سيبعث قريبا دار نشر تحمل اسم "شهاب" تيمنا باسم ابن شريكه في المشروع الاعلامي هشام الحاجي وستضم الدار هيئة علمية متكونة من كبار المختصين الذين سيشرفون على النصوص ويؤشرون على عملية نشرها على طريقة كبرى الدور العالمية، مضيفا أن هذه الدار ستضمن حقوق الكاتب التونسي وان الاولوية

ستكون للكتاب الشبان حيث ستضمن التوزيع لا فقط في تونس بل في كل انحاء العالم. 

حاورته : سناء الماجري